رأى مستشار رئيس حزب "​القوات اللبنانية​" وهبه قاطيشا، ان "ما تتعرض له المؤسسة العسكرية من انتقادات مبرمجة أشبه "بالقبور المرخمة" بحيث لا يعكس ظاهرها البرّاق ما في باطنها من نتانة، وهو من صلب توصيات وتعاليم المدرسة الاسدية الساعية دوما وابدا الى اضعاف الدولة اللبنانية".

وفي تصريح لصحيفة "الأنباء" الكويتية، لفت قاطيشا الى ان "تزامن الحملات الاعلامية ضد الجيش مع اختراق الطائرات الحربية السورية للاجواء اللبنانية بحجة ضرب الارهاب في جرود عرسال، ليس من قبيل الصدفة، إذ إن المخطط يقضي بإطلاق حملات لتشويه سمعة الجيش بهدف دس السم والحقد ضده في نفوس الناس، تتبعها غارات سورية تنتهك اجواء وسيادة لبنان تحت عنوان "الضرورات تبيح المحظورات"، بهدف ايهام اللبنانيين من جهة بأن جيشهم ضعيف وغير قادر على حسم المعركة مع الارهاب في جرود عرسال ورأس بعلبك، وهو بالتالي بحاجة الى قوة عسكرية رديفة لمساندته في تحرير الجرود".

وأكد أن "الهدف من هذه المسرحية، هو تسليف "حزب الله" مبررات وافية وغطاء مباشر لتوعده بحسم المعركة مع الارهاب في جرود عرسال ورأس بعلبك".

وعن التقرير الذي نشرته مجلة Intelligence Online الاستخباراتية الفرنسية والذي يؤكد ان الحرس الثوري الايراني يبني مصنعين لانتاج صواريخ فاتح 110 في منطقة الهرمل وعلى الساحل بين صيدا وصور، اكد قاطيشا انه "في حال تأكد الخبر، فهذا يعني ان ايران ماضية في تحويل لبنان الى محافظة ايرانية بادارة وكيلها ومنفذ اجندتها "حزب الله"، وعلى الحكومة اللبنانية بالتالي استدعاء "حزب الله" لمساءلته بهذا الخصوص، وان اي سكوت عنه سيأخذ لبنان الى مواجهات دموية بين ابنائه ومن ثم الى الموت الحتمي".