لفت المحلل العسكري ​أمين حطيط​ الى أن "قرار تطهير ​جرود عرسال​ من ​الارهاب​ هو قرار نهائي لا رجعة عنه، وهذا التطهير اما يكون سلماً او حرباً، فالتطهير السلمي مجاله اسبوعين او ثلاثة كحد اقصى، فإذا نجحت المفاوضات كليا او جزئيا كان بها، واذا لم تنجح ننتقل الى الحل الثاني وهو العسكري"، مشدداً على أن "محاولة بعض الافرقاء السياسيين كتيار المستقبل وغيره اثناء الجيش أو منعه عن العملية لن تنجح، لان القرار صارم ونهائي".

واكد حطيط في حديث مع "​النشرة​" أنه "سيكون هناك سيناريو للعمل العسكري، إما يكون بالقتال من الغرب باتجاه الشرق ويبادر فيه الجيش اللبناني في حين تمسك المقاومة من جبهة الشرق نحو الغرب، واذا لم يبادر الجيش بفتح المعركة ستفتحها المقاومة من الشرق وسيكون الجيش ملزما باقامة السد المنيع في المنطقة".