أكدت مصادر صحيفة "الأنباء" الكويتية ان "حديث رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ عن قيام الجيش بعملية مدروسة، انطوى على دعوة للتريث والتركيز على المفاوضات المستمرة مع مرجعيات المسلحين".

ورأت هذه المصادر ان "بدء الهجوم على مواقع ارهابيي "داعش" و"جبهة النصرة" في الجرود، اثناء أو بعد عودة الحريري من زيارته الاميركية يكون أقل حرجا له".

واعربت المصادر عن خشيتها ان "تكون زيارته للعاصمة الاميركية جزءا من اهداف معركة الجرود، بغرض احباطها كما أحبط "​حزب الله​" وحلفاؤه في ​8 آذار​ زيارة الحريري السابقة الى الرئيس الاميركي السابق باراك اوباما، باعلان استقالة وزرائهم من حكومته، ما ان وطئت قدماه عتبة البيت الأبيض".