نشرت صحيفة "الأوبزرفر" تقريرا عن مسشتفى غزة الذي يعاني مرضاه الأطفال الرضع منهم خصوصا في غياب التجهيزات المطلوبة وانقطاع الغاز والماء.

واشارت الى ان "الأطفال الرضع مكدسون في الحاضنات بعضهم يعانون من التهابات عديدة وآخرون من تشوهات خلقية، يصارعون من أجل البقاء وحياتهم معلقة بمولد كهرباء"، لافتة الى أن هؤلاء الرضع تستدعي حالاتهم الصحية نقلهم إلى مستشفيات فيها تجهيزات متطورة، ولكن أهاليهم لم تمنح لهم تراخيص بنقلهم.

واوضح ان معاناة غزة دخلت مرحلة قاسية يدفع فيها الأطفال الرضع حياتهم ثمنا لصراعات من أجل السلطة بعيدا عن غزة المحاصرة، مشيرة إلى تطور خطير هو أن أشكال العذاب الإضافية التي يتعرضها سكان غزة، وعددهم مليونان، أغلبم لاجئون بادرت بها القيادة الفلسطينية في ​الضفة الغربية​ بالتعاون مع ​إسرائيل​.

واعتبرت أن الرئيس الفلسطيني ​محمود عباس​ يحاول في الأسابيع الأخيرة القضاء على حماس نهائيا باستعمال انقطاع الكهرباء كسلاح أساسي، لأنها تدمر الخدمات الصحية، لأنه يعتقد أنها في حالة ضعف، ولأنه يشعر بدعم إسرائيل والرئيس الأمريكي، ​دونالد ترامب​، له.

واكدت أن مستشفى الشفاء هو المكان الذي يعكس درجة المعاناة التي يعيشها سكان غزة، ففي حرب 2014 التي قتل فيها 2300 فلسطيني، بينهم 500 طفل، وإصابة 1000 آخرين بعاهات مستديمة، كانت أسرة المستشفى مليئة بالمصابين، أما الآن فالأطباء يصارعون من أجل إنقاذ ضحايا الحصار وليس القنابل.