أشار الوزير ​علي قانصو​ في حديث تلفزيوني إلى ان "كلنا نعلم أنه كان هناك تفاوضا مع الجيش لدفع ​الجماعات المسلحة​ كي تغادر إلى ادلب دون قتال لكن المجموعات المسلحة أصرت على البقاء وكان لا بد من هذه العملية لحماية أمن ​لبنان​ ولتطهير الجرود من المسلحين"، مؤكدا ان "​اسرائيل​ هي العدو والمقاومة هي السند وهناك تكامل يجب ان يتعزز بين الجيش والمقاومة".

ورأى ان "هناك فئة من السياسيين تقارب المسائل الاستراتيجية انما بحسابات مذهبية انما بحسابات أحقاد مزمنة، وكلما تصاعدت انتصارات المقاومة كلما تصاعدت حملات المغرضين ضدها"، مشددا على ان "مرتكز القوة للبنان هو ثالوث الجيش والشعب والمقاومة، هذه العوامل يجب ان تتعزز، ونحن نحيي الجيش على وقفته في ​عرسال​ لأن عمله عملا مقاوما".

وشدد على ان "شرعية المقاومة تأتي من دماء شهدائها ومن دم الانجازات التي يصنعها الشهداء، ومسيرة المقاومة تحددها قيادة المقاومة"، مؤكدا ان "أكبر خدمة لأهل عرسال تقدمها المقاومة عندما تحيّد كابوس الارهابيين عنهم، والخاسر الأكبر من وجود المسلحين في الجرود هم أهالي عرسال والمقاومة تقدم الخدمة الكبرى لهم ولأمن واستقرار المدينة، وليطمئن الجميع ان أمن أهالي عرسال هو بيد ​الجيش اللبناني​".

وأضاف "لبنان له مصلحة بالتنسيق مع ​سوريا​، بالأمن أولا، واليوم هناك تنسيق لكن نريد ان يكون هذا التنسيق أقوى، وعندما طالبنا في ​مجلس الوزراء​ بهذا التنسيق الامني والاقتصادي وعلى مستوى النزوح قال البعض ان التنسيق يعطي شرعية للرئيس ​بشار الاسد​ ونحن نقول ان صمود الاسد هو الذي يعطيه شرعيته ولا ينتظر منا ان نعطيه اياها، وعدم التنسيق مع النظام السوري يعني ان لا حل لملف النزوح".