أكد وزير الإتصالات ​جمال الجراح​ أنه "ليس من مصلحة أحد دخول ​حزب الله​ في ​سوريا​ والمشاركة في الحرب"، مشيراً الى أنه "اليوم هناك معركة في ​جرود عرسال​ تحت شعار محاربة ​الإرهاب​ يدفع ثمنها لبنان والشعب اللبناني"، لافتاً الى "انني لا اعتقد ان المغتربين سيأتون الى لبنان في هذه الأجواء".

وفي حديث تلفزيوني له، أوضح الجراح "أننا حذرنا من استجرار المسلحين الى كرمنا، وتدخل حزب الله في سوريا هو الذي جر المسلحين الينا".

ولفت الى "اننا خلقنا أزمة لأنفسنا نتيجة التهجير الذي حصل في ​القصير​ و​القلمون​"، مشدداً على ان "ما يهمنا هو ان لا يمتد الحريق الى الداخل اللبناني وأن لا يستهدف الجيش وان لا يورط أو يستخدم".

وأشار الجراح الى أن "الجيش دائما موجود في عرسال ولديه القدرة لمداهمة أي مخيم والأهالي متعاونين مع الجيش".

واعتبر أن "داعش و​جبهة النصرة​ وكل من يمارس الإرهاب هو إرهابي وهناك ثورة سورية وجيش حر من حقه ان يثور على الظلم"، مؤكداً أن "حزب الله تورط في هذه المسألة وورط لبنان".

ورأى الجراح انه "لن يكون هناك انتصار في جرود عرسال واذا انتصر حزب الله على من سينتصر؟"، متسائلاً "لماذا تدخل الحزب في هذه المعركة من الأساس"، مشيراً الى أن "حزب الله حين تدخل في سوريا لم يكن هناك جبهة نصرة ولا داعش بل كان هناك ثورة".

وأشار الى ان "​تنظيم داعش​ وليد النظام وقدم خدمة له، وشوه وجه الإسلام".

وفي ملف النازحين السوريين، لفت الى أنه "كان هناك رفض لإقامة المخيمات وحذرنا مع عدم اقامة المخيمات لأنه سيكون الانتشار السوري عشوائي"، معتبراً ان "النزوح داخل مخيم يمكن السيطرة عليه وdمنع وجود مسلحين وارهابيين كما فعلت سلطات تركيا والأردن".