اعتبرت جبهة العمل الإسلامي في ​لبنان​ أنّ المقاومة التي حررت أرض الجنوب من رجس الإرهاب والاحتلال الصهيوني الغاصب ولقّنت جيشه الذي لا يُقهر درساً قاسياً جداً وحطمت أسطورته، فهي نفسها اليوم التي تُحرر ​جرود عرسال​ من الارهاب التكفيري الذي قتل وذبح جنودنا الأبطال وأرسل المفخخات إلى الداخل اللبناني ففجر النساء والأطفال وقتل الآمنين في بيوتهم ومحلاتهم وعلى الطرقات وعاث في الأرض فساداً وهدّد وتوعّد بالمزيد من القتل وسفك الدماء والدمار، ، فهذه المقاومة تسطّر اليوم بالدم أيضاً عنوان المجد والفخر للبنان لأنّها تقاتل وتدافع وتقدم التضحيات والغالي والنفيس للحفاظ على أمن واستقرار وراحة وطمأنينة البلاد والعباد بالتناغم والتنسيق مع قيادة ​الجيش اللبناني​ الحكيمة وجنودهالبواسل الذين يتصدّون أيضاً لمحاولات الجماعات الارهابية والمسلحين التكفيريين بالتسلل إلى عرسال من جديد، نعم أنّ هذه الاستراتيجية الدفاعية الذهبية الثلاثية «الجيش والشعب والمقاومة» ستُحقق النصر من جديد على الإرهاب كما حقّقته على الصهاينة الغادرين،

ففي معركة تحرير جرود عرسال من المسلحين الارهابيين والتكفيريين الخارجين عن القانون، تصدح الجبهة بالقول: فلتخرس الأبواق المأجورة ، أبواق عملاء اليهود ولتلتف الجموع وكل اللبنانيين حول جيشهم الباسل ومقاومتهم البطلة.