أعلنت القوة الصاروخية التابعة لمسلّحي جماعة "​أنصار الله​" والقوات الموالية لهم، "تدشين مرحلة "ما بعد الرياض""، وذلك بعد إعلانها إطلاق صاروخ باليستي بعيد المدى من نوع بركان "2-H" المطوّر من طراز صاروخ سكود، على مصافي تكرير ​النفط​ في محافظة ينبع السعودية.

وأوضحت القوة في بيان، أنّ "تدشين المرحلة التصعيديّة بقصف أهداف أبعد من العاصمة السعودية الرياض، يأتي ردّاً على قتل قوات الرئيس عبدربه منصور هادي المدعومة من قوات ​التحالف العربي​، 4 أسرى في مديرية موزع بمحافظة تعز جنوب غربي ​اليمن​"، محذّرةً من "تداعيات مساس قوات الرئيس هادي بالأسرى"، لافتةً إلى أنّ "عليه أن يسلك المسار التفاوضي لمعالجة شاملة لملف الأسرى، وإلّا سوف يدفع الثمن غاليّاً"، متوعّدةً بـ"استهداف مصافي النفط كونها أصبحت هدفاً عسكريّاً"، ناصحةً الشركات الأجنبية العاملة لدى دول التحالف، بأن "تحزم حقائبها وتغادر مواقعها".