رعى رئيس أساقفة بيروت وليّ الحكمة المطران بولس مطر، العشاء الخيري الثاني، الذي دعا إليه رئيس ​مدرسة الحكمة​ مار مارون في جديدة المتن الخوري أنطونيو واكيم، وألقى المطران مطر كلمة تمنّى فيها ان نطلق مع رئيس الجمهورية العماد ​ميشال عون​، ثورة مدرسيّة، تسمح للناس أن يعلّموا أولادهم، من دون أن يحملوا الأمور بصعوباتها كلّها، الجنرال ديغول، اعتبر المدرسة الخاصة ذات منفعة عامة، وقرّر أن يسدّد رواتب المعلمين في كل المدارس الخاصة في ​فرنسا​، فانخفض قسط المدرسة 70 في المئة، وهذا التخفيض حلّ مشكلة المدارس الخاصة في فرنسا.

واعتبر ان في ​لبنان​، الشعب يدفع ​الضرائب​ للتعليم، لتعليم كلّ اللبنانيين وهذا شرف، ثمّ يدفع ضريبة خاصة لتعليم أولاده، يدفع مرتين، وهذا حرام، ومن غير المقبول أن يقع على كاهل العائلات ما لا يستطيعوا أن يحملوه. يجب أن يتغيّر هذا النظام وأن لا يُحرم تلميذ من علمه لسبب مادي.إلى أن نصل إلى ذلك الحدّ، فإننا نساعد بعضنا بعضًا، حتى لا يبقى تلميذ خارج إطار التعلّم والتقدّم والرقي. شكرًا لكم جميعًا، و"أبونا" أنطونيو وفّقك الله والحكمة تكون معكم بخير من أجل لبنان ومستقبله وكرامته وثقافته.