حيا أمين عام جبهة البناء اللبناني ورئيس مركز بيروت الوطن ​زهير الخطيب​ "التضحيات الكبرى التي تقدمها المقاومة ومعها الجيش في استعادة السيادة اللبنانية على سلسلة جبال لبنان الشرقية بتحريرها من رجز احتلال العصابات الإرهابية"، ودان الأصوات العميلة "التي تتلطى وراء نفاق السيادة وقرارات النأي بالنفس والحرص على عرسال ودور الجيش وهي التي تواطأت وغطت لسنوات تسلل الإرهاب واحتلاله أجزاءً من سلسلة جبال لبنان الشرقية وخاصة عرسال ونالت من هيبة الجيش وحرمته من العديد والسلاح. وزرعت إرهاباًاستخدم مع مشغليه الموساديينعرسال ومحيطها لتصنيع وإدخال السيارات والأحزمة المتفجرة لارتكاب جرائمه بحق العسكريين والمدنيين اللبنانيين خطفاً وتفجيراً وذبحاً".

واعتبر الخطيب أن "الانتصار على الإرهاب في لبنان لا يكتمل إلا بمحاسبة شعبية وقضائية للجماعات السياسية والأشخاص الذين استحقوا لقب الخيانة العظمى للوطن وأهله بمساندتهم الإرهاب وانتهاكهم مجدداً لقدسية دماء المقاومين التي حررت الأرض جنوباً وشرقاً".