أكد عضو كتلة "التحرير والتنمية" النائب ​قاسم هاشم​ أن رئيس مجلس النواب ​نبيه بري​ ينتظر عودة رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ من أجل الدعوة الى جلسة تشريعية لاستكمال جدول الأعمال.

وفي حديث الى وكالة "أخبار اليوم"، اشار هاشم الى ان "في هذا الوقت لا بدّ للجنة المال و​الموازنة​ من إنجاز الموازنة العامة للعام 2017 وملحقاتها خصوصاً وأنها شارفت على الإنتهاء من دراسة الأرقام".

وحول قطع الحساب، نفى هاشم وجود خلاف بل نقاش جدّي من أجل ايجاد الحل والمخرج، منتقدا تعليق المادة 78 من الدستور المتعلقة بقطع الحساب، سأل هاشم: طالما المخرج القانوني موجود فلماذا مدّ اليد على الدستور، مشيرا الى ان ربط قطع الحساب بالموازنة بمعنى أن تستمر لجان التدقيق بعملها حتى إنجازه وإحالته الى ​ديوان المحاسبة​ لإبداء الرأي وإبراء الذمّة.

وحول نظرة ​الولايات المتحدة الأميركية​ الى "​حزب الله​" علماً أن رئيس الحكومة سعد الحريري يزورها بالتزامن مع معارك ​جرود عرسال​، لفت الى ان "إذا كان هناك جدّية لدى الولايات المتحدة في محاربة ​الإرهاب​ فعليها أن تعيد النظر بمواقفها. خصوصاً وأن ​لبنان​ رأس حربة في هذه المواجهة أكثر من غيره ويتحمّل أكثر من قدرته"، مشيرا الى ان أما إذا كان لدى واشنطن أجندة حول هذا الإرهاب تستغلها وتستثمرها، فعندها ستكون مصلحة ​اسرائيل​ هي الأولوية في المنطقة.

وأكد هاشم ان ​الجيش اللبناني​ يقوم بواجبه على أكمل وجه وهو يمتلك الإمكانات البشرية والقدرات، لكن تنقصه الإمكانات اللوجستية والأعتدة والأسلحة المحظّر وصولها إليه، موضحا ان حان الوقت ليفي الجانب الأميركي بوعوده.

وحول كلام النائب ​نواف الموسوي​ الذي خوّن فيه كل مَن ينتقد "حزب الله"، اوضح ان "لم يتم التخوين، لكن في الوقت عينه الجميع يدرك ان اللبنانيين منقسمون في مقاربتهم للأزمة السورية، مشدداً على أن هذا الإنقسام لا يؤدي إطلاقاً الى عداوة بينهم"، متسائلا: هل يجوز إدارة الظهر للإرهاب حتى يتمكّن منّا في أية لحظة خاصة وأنه على حدودنا الشرقية وغيرها، حيث الخشية من أن يصبح لبنان مرتعاً له.

ونوّه بما يقوم به رجال "المقاومة" في حماية لبنان، وإن كان هناك وجهة نظر مختلفة عند فريق آخر من اللبنانيين، مضيفاً: لكن يجب التنبّه الى بعض المواقف التي تثير الحساسية في هذا الظرف الإستثنائي.