عضو كتلة "المستقبل" النائب ​عقاب صقر​ ان "مناخ التهدئة الذي أرساه رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ لتجنيب البلد تداعيات أزمة المنطقة. لم يلق لدى بعض الشركاء على مساحة هذا الوطن الآذان الصاغية والعقول المدركة لمصيرنا في ظل المقامرات والمغامرات التي يصمم البعض على ركوبها، راكبا رأسه الخالي من الحكمة والتبصر"، مضيفا:"عاد هؤلاء الى لغة التخوين والوعيد ناهلين من مدرسة الشتم التي شابوا عليها في حملة مبرمجة تجاوزت مفردات الدواعش. متسلحين بمنطق القوة الغاشمة بمواجهة منطق الدولة الذي التزمه تيارالمستقبل بكل مكوناته قد سمعنا بالامس واليوم ابواقا تستهدف التيار من خلال كتلته تارة وشخصياته تارة اخرى".

ورأى صقر أنه "من المفيد ان نذكر ​حزب الله​ الذي تحرك عبر مجموعة المهرجين والصبية المدفوعي الثمن مسبقا، وعبر بعض نوابه الموتورين، ان معركته الذي فتحها في ​سوريا​ لخدمة ​بشار الاسد​ ومشاريع التوسع وآخرها معركة الجرود، لم تكن يوما محل اجماع وطني او موضع رضا من ​تيار المستقبل​. وعليه فان الهجوم المسعور عبر مختلف الوسائل لن يلوي عنق الحقيقة كما لن يفلح في الإيحاء بوجود شرخ متوهم داخل التيار الذي سيبقى شوكة في اعناق تطاولت وتتطاول على الدولة"، مضيفا:"نذكر حزب الله ومشغلهم ومشغليه، ان توصيف المعركة الاخيرة على الارهاب لتصفية حسابات سياسية مع تيار المستقبل والقوى السيادية في ​لبنان​ هو مقامرة كبيرة لن تفلح بحجب مشروعه الفئوي العابر للحدود الذي ورّط لبنان وما زال بمصائب لما نكد نلملم تداعياتها الكارثية على بلد شبع من الكوارث ولَم يشبع بعض صبيته من العنتريات المقيتة".