أكدت شخصية قيادية بارزة في ​حزب الله​ انه "من السابق لاوانه الكشف عن كل ملابسات معركة الجرود. من التفاوض المستمر منذ اشهر لاخلاء المنطقة بلا قتال الى اللحظة الاخيرة او "صفر" التي اتخذ فيها القرار بتحرير الجرود من جبهة النصرة ​الارهاب​ية. وفي المقلب الثاني من داعش الارهابية"، مشيرة إلى ان "توقيت المعركة ايضا مرتبط بجملة من التطورات ومنها اتساع رقعة المؤيدين للحرب على الارهاب، فهذا التأييد ولو كان كلامياً بعد قمة الرياض، فإنه الزم الجميع بالصمت عندما اتخذ حزب الله القرار بإنهاء وضع الجرود الشاذ. فهؤلاء التكفيريون اصبحوا عبئاً على مشغليهم ومموليهم الاقليميين كالسعودية وقطر وتركيا وعلى رعاتهم الدوليين كاميركا واوروبا".

وشبه القيادي البارز في حزب الله في حديث لـ"الديار" حالة الارهابي ابو مالك التلي في ​جرود عرسال​ بحالة الارهابي احمد الاسير في عبرا، فالاول لم يستبح ارضاً لبنانية واحتلها لست سنوات فقط بل قتل ابناء الجيش ونكل بأهل عرسال ونكل ب​النازحين السوريين​ وصادر ارض "العراسلة" ومنعهم من الاستفادة من محاصيل ارضهم ومعامل الحجارة الصخرية ومنع الدولة والجيش من بسط السيادة كما استعمل التلي منصة لرسائل اقليمية ودولية ضد حزب الله والنظام السوري وايران ولم تنل من جمهور الشيعة او المقاومة مباشرة بل نالت اولاً من اهالي عرسال ومن جمهور تيار المستقبل السني واساء التلي وجماعته الى صورة البلدة الوطنية وشوه سمعتها امام المحيط بعد قتل العسكريين.