اعتبرت الهيئة المركزية لـ ​14 آذار​ - مستمرون ان " حروب ​حزب الله​ تبقى خدمة لمشاريع ​ايران​ الإقليمية ولا علاقة لها بأي مصلحة ​لبنان​ية مباشرة أو غير مباشرة بمعزل عن شعارات مقاومة ​إسرائيل​ ومحاربة ​الإرهاب​ والدفاع المزعوم عن لبنان وأهله".

واشارت في بيان، الى ان "الحملات الإعلامية والدعائية والتهويلية والترغيبية والترهيبية الهادفة الى تظهير التفاف وطني لبناني مصطنع وغير موجود أصلا حول حروب حزب الله وآخرها في ​جرود عرسال​ لا تغير في واقع أن ما يقوم به حزب الله هو موضوع شرخ وطني كبير وليس فقط موضوع خلاف سياسي آني وتكتيكي ومرحلي محدد".

ولفتت الى ان المواقف الحزبية والسياسية والقيادية والإعلامية المتخاذلة والمستسلمة والمغطية للأمر الواقع الذي يسعى حزب الله لفرضه على اللبنانيين كقوة احتلال هي مواقف عادية في المجتمعات التي تخضع للإحتلال، وهي لا تمنع استمرار المقاومة الثقافية والفكرية والسياسية والإعلامية للإحتلال المسلح للبنان ولمصادرة دور الدولة ومؤسساتها الدستورية.

واكدت الهيئة المركزية ل 14 آذار – مستمرون تمسك اللبنانيين المتشبثين بمشروع ​ثورة الأرز​ وانتفاضة الإستقلال بالسيادة الوطنية الكاملة وغير المنتقصة، وهي تعتبر انطلاقا من هذا الواقع أن حروب حزب الله تناقض القوانين اللبنانية والدولية بدءا بقانون الدفاع الوطني مرورا بالدستور اللبناني وصولا الى القرارات الدولية 1559 و 1680 و 1701.

وحيت أرواح شهداء ثورة الأرز وانتفاضة الإستقلال وتتمسك بوجوب محاكمة المجرمين وتسليم المتهمين الى ​المحكمة الدولية​ الخاصة بلبنان، وتتعهد بمتابعة مسيرتهم أيا تكن التضحيات والضغوطات، وترفض أي تفريط بدماء الشهداء تحت أي حجة أو مبرر كالواقعية السياسية وغيرها من مبررات الإستسلام والإنهزام.