نشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية مقالا عن التطورات الأخيرة على الحدود اللبنانيّة الشرقية، اضافة إلى زيارة رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ إلى واشنطن ولقائه بالرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​، ولفتت الى ان الحريري يريد أن يبعد لبنان عن الحرب السورية التي يشارك فيها "​حزب الله​" لدعم الرئيس السوري بشار الأسد، بالمقابل، يواجه لبنان إسرائيل جنوباً، وهي حانقة من قوة "حزب الله" المُتصاعدة وتكرر الحديث عن قصف لبنان بحال لم يقم الحريري بأي أمر في هذا الموضوع.

واشارت الى ان الضغوطات تتزامن مع زيارة الحريري الى واشنطن، حيثُ يحاول أن يقنع الإدارة الأميركية بإستمرار الدعم العسكري للبنان. في المقابل لن ينهي ترامب الدعم للقوات المسلّحة في لبنان. كما تتضمّن سياسة ترامب في الشرق الأوسط الوقوف الى جانب السعودية في صراع القوى الإقليمي ضد إيران. كما أنّ ترامب ملتزم بحلفه مع إسرائيل.

وذكّرت الصحيفة بأنّ في العام 2015 وقع تفجيران إنتحاريان في الضاحية الجنوبية نفذهما تنظيم "داعش"، وأديا الى مقتل 40 شخصًا، وفي حزيران 2016، ووقعت تفجيرات إنتحارية في القاع، ومؤخرًا نفذ الجيش مداهمات في ​عرسال​ وأوقف سوريين، وخلال المداهمات، فجّر 5 أشخاص أنفسهم.

كما نقلت الصحيفة عن مسؤولين تحذيرهم من فورة الخلايا النائمة ردًا على ما حصل في عرسال، معربين عن قلقهم من نوايا إسرائيل التي تتهم الحكومة اللبنانية بأنّها تغّض النظر عن الحزب.