استقبل رئيس الحكومة السابق ​تمام سلام​ وفدا من مجلس نقابة محرري الصحافة اللبنانية برئاسة النقيب الياس عون،وهنأ سلام الوفد "على انجاز مشروع قانون النقابة الجديد الذي آمل ان يحقق طموحاتكم التي ناضلتم من أجلها على مدى سنوات طوال. وأعدكم بانني ساكون الى جانبكم في المجلس النيابي لإقراره، لأني على يقين أن هذا القانون سيحقق عملا مؤسساتيا لا يتعلق بشخص، بل بمهنة ساميّة، نحرص على حمايتها وصونها وأنا على يقين بان كل شيء يقارب مؤسساتيا يؤمن له النجاح والإستمرار ".

بعد ذلك قدّم الرئيس سلام عرضا سياسيا حول الأوضاع التي يعيشها لبنان ودعا الى إتخاذ موقف ايجابي مما يقوم به العهد والحكومة ومما تحّقق حتى الان، ان بالنسبة الىقانون الإنتخاب الجديد وسلسلة الرتب والرواتب والتشكيلات الديبلوماسية وما ننتظره قريبا في ما خص الموازنة العامة التي غابت حوالي 12 سنة والتشكيلات القضائية المنتظرة .

وردا على سؤال حول ما يحصل في جرود ​عرسال​ والمواقف حولها رأى سلام أن "الإنقسام السياسي الحاصل حول ما يحصل في جرود عرسال ليس جديدا، ولكن آمل ان نصون وحدة اللبنانيين، متسائلا عن القوى الخارجية التي رتبت اوضاع الحدود بين سوريا ودول اخرى لماذا لم تشمل لبنان بذلك منذ سنوات خصوصا، ان عرسال بالأمس واليوم تعاني من نزوح اكثر من مئة الف سوري اليها يخترقهم عدد من الإرهابيين . في الماضي أخذنا خطوات لإبعاد الإرهابيين عن عرسال في مرحلة،كان من الصعوبة فيها الفصل بين النازحين السوريين والإرهابيين، وعلينا الا ننسى الدور الذي قام به الجيش اللبناني بعد تلقيه مساعدات لمنع تقدم الإرهابيين في عرسال،وأهم ما ادعوا اليه اليوم، من اجل عرسال واهلها ان نبعد الحساسيات والمناكفات والمواقف المتشنجة، لان ما يحصل اليوم، في عرسال بحاجة ماسة الى تضامن اللبنانيين وتضامن الأجهزة الأمنية والدولة لتامين الاستقرار وعلينا الا ننسى ان عرسال في الماضي القريب كانت قد تحولتالى مصنع للأرهاب ووكر للإنتحاريين وبعد خطف العسكريين اللبنانيين حصلت نقطة التحوّل وانا لم ولن اتنكّر اني لم اسمح بضرب عرسال وقتل اهلنا لان هذه البلدة عزيزة على قلبنا كما غيرها وعلينا ابعادها عن التوظيف السياسي والعمل باخلاص ومحبة لتستعيد مكانتها وامكانيتها وعلينا الا ننسى ان ابناء عرسال متمسكون بالجيش والدولة اللبنانية ".