اشار الأمين العام السابق لحف شمال الأطلسي، أندرس فوغ راسموسن إلى انه "بعد ثلاثة أعوام من ضم ​روسيا​ لشبه جزيرة ​القرم​ والحرب التي اندلعت شرقي ​أوكرانيا​ بدعم روسي لا تزال الدلائل على أن النزاع المسلح في طريقه إلى النهاية قليلة فالقوات المدعومة من روسيا إما تتمسك بمواقعها أو تتقدم، بينما تعطلت الجهود الأوروبية الرامية إلى إنهاء القتال".

وفي مقال له نشرته صحيفة "​الفايننشال تايمز​" رأى راسموسن أن "روسيا تشن حرب استنزاف باردة على الغرب، وأن استراتيجية ​موسكو​ هي تفريق شمل الوحدة الأوروبية الأمريكية، وأنه بدأ يشعر بالخوف من أن ينجح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مهمته وعليه ستكون النتائج وخيمة"، ويذكر أن الإجراءات الأوروبية أضرت ب​الاقتصاد​ الروسي، وساهمت في تراجعه بنسبة 3،7 في المئة، معتبرا إن "العقوبات الأميركية تدعم الوحدة الأوروبية في وجه تردد بعض الدول الأوروبية".ونبه راسموسن إلى أن "تخفيف العقوبات على روسيا الآن يبعث بإشارات إلى جميع الدكتاتوريين بأن عقوبة الاعتداء زمنها محدود.لكن العقوبات، على حد تعبيره، لم تمنع موسكو والأطراف التي تدور في فلكها من ضم منطقة دونباس إلى روسيا، ولم تمنعها من شن هجمات إلكترونية وتنفيذ ".اغتيالات.