اعتبرت المحامية ​سندريلا مرهج​ ان "لا يمكن قراءة نصر عرسال بعيدا عما تحقق بالموصل، فالجيش العراقي بالتعاون مع الحشد الشعبي فتحوا الحدود العراقية - السورية وهذا كان خط احمر لداعش، والآن هناك فتح للحدود البرية بين لبنان وسوريا.

وفي حديث تلفزيوني، اشارت الى ان "من الناحية العسكرية، المعارك في عرسال ليست جديدة، حيث تم تحرير الكثير من التلال والجيش اللبناني سيطر على معابر غير شرعية وتم دحر الارهابيين على مدى 3 سنوات وحتى المقاومة قامت بالموضوع عينه"، لافتة الى ان العمليات كانت مستمرة في عرسال، والمشكلة كانت ان الجيش غير مسلح بالطائرات التي تكشف الانفاق والمغاور في الجرود.

واوضحت ان "سياسيا، ما حصل في عرسال هو نتيجة التفاهم الاميركي الروسي وهو استكمال لقرار وقف اطلاق النار في سوريا، ولا اراه بعيدا عن الضغط الخليجي الذي مورس على قطر، والتعاون القطري الايراني، وما حصل بين ايران وقطر تُرجم في بعض التسهيلات لمحاربة الارهاب"، كاشفة انه "تم كشف بعض مواقع النصرة بالتنسيق مع المخابرات القطرية وصار تسهيل بموضوع كشف مواقع الارهابيين".

واعتبرت ان الجيش اللبناني مؤسسة متماسكة لكن واقع الحال في لبنان بحاجة الى مقاومة"، متمنية على بعض السياسيين ان يكون لديهم مستشارين عسكريين وقانونيين لان تصريحاتهم تورطهم في بعض الاحيان وتؤدي الى فتنة.