اكد النائب السابق ​سليم عون​، ان "الشعب ال​لبنان​ي لن يقف مكتوف الأيدي امام احتلال الارهابيين جزءا من أرضه والتي استخدمت انطلاقة للقيام بأعمال ارهابية في الداخل اللبناني"، مثنيا "على جهود الأجهزة الامنية في التصدي لها في الداخل، وافشال معظم مخططاتها"، ورأى انه "بسبب هذا الوضع غير الطبيعي في لبنان باحتلال هذه التنظيمات قسما من الأرض اللبنانية، جاءت ردة فعل الرأي العام داعمة الى اقصى الحدود للمقاومة نتيجة الخطر الذي شكلته هذه الجماعات عليه"، مقدرا تضحيات المقاومين في ​معركة جرود عرسال​.

واعتبر النائب السابق عون في حديث إذاعي ان "موقف الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ في وصف المقاومة بالارهاب هدفه إراحة العدو الاسرائيلي الذي هو العدو الأول للبنان ويستهدف لبنان ويأتي موقف ترامب ليصب في مصلحة ​إسرائيل​، لأن كل مقاومة بنظر المحتل هي نوع من انواع الارهاب ، اما بالواقع فرأس الحربة ب​محاربة الارهاب​ هو حزب الله وهو جزء من المجتمع والتركيبة السياسيىة الاساسية اللبنانية"، وأشار الى اننا "اليوم بعد الانتصار بجرود عرسال على الارهابيين نقدر اكثر من أي وقت مضى، تدخل حزب الله في ​سوريا​ لأن لو بقيت ​القصير​ و​القلمون​ محتلة لما كانت المقاومة تمكنت من تحرير جرود عرسال، ولما تمكن الجيش من صد الارهابيين عن البلدات اللبنانية في ​القاع​ و​رأس بعلبك​ و​البقاع​، ولكانت المهمة مستحيلة، فالعمليات الاستباقية التي قام بها حزب الله في سوريا هي التي اوصلت الى دحر الارهاب عن لبنان،" ولفت الى ان "من الخطأ مقاربة هذه المسألة من البعض في اطار تصفية حسابات داخلية مع المقاومة، وادخالها بالزواريب الداخلية، لأن الأمن الذي يتمتع به لبنان لم تتمكن دول كبرى من تحقيقه في وجه هذا الارهاب التكفيري".