اكد عضو القيادة السياسية لحركة "حماس" في ​لبنان​ أبو خالد ​جهاد طه​ أن "خضوع ​اسرائيل​ لشروط ​الشعب الفلسطيني​ بازالة البوابات الالكترونية والكاميرات عن ​المسجد الاقصى​ هو انتصار مشرف تحقق بفعل دماء الضحايا والجرحى الذين رسموا بدمائهم خارطة الانتصار العظيم وفتح عهداً جديداً من الانتصارات للشعب الفلسطيني ومقاومته، وهو نتيجة طبيعية لصمود شعبنا وارادته وتماسكه ووحدته في ميدان المعركة"، مضيفا بأن الشعب الفلسطيني وخاصة أهلنا في القدس هم على أبواب محطة تاريخية في معركتهم مع الاحتلال عنوانها التحدي والصمود والانتصار.

وخلال حاشدة جابت شوارع ​مخيم البرج الشمالي​ نصرة للمسجد الأقصى، شدد طه أن سياسة الاجرام الاسرائيلي لن تفلح في كسر ارادة شعبنا الفلسطيني الذي يتطلع دوماً إلى الحرية والانتصار الكبير في دحر الاحتلال عن كامل أرضنا المغتصبة، معتبراً أن السبيل الوحيد لانتزاع حقوقنا هو بالالتفاف حول مشروع المقاومة واستمرار الانتفاضة بوجه الاحتلال، داعيا أبناء الأمة العربية والاسلامية إلى المشاركة في معركة الدفاع عن ​المسجد الأقصى​ ودعم صمود الشعب الفلسطيني في معركته في الدفاع عن كافة المقدسات.