ثمّنت ​الرابطة المارونية​ "الخطاب الوطني الجامع الذي خرج به السيد ​حسن نصر الله​ بمعرض توصيفه للإنجازات التي حققها مقاتلو الحزب في جرود ​عرسال​، والتي يقتضي تثميرها في بناء الدولة القادرة والحامية والحاضنة لكافة أبنائها".

واعتبرت انّ "العملية العسكرية الجارية في ​جرود عرسال​ تشكل الخطوة الأبرز في حماية الحدود الشرقية ل​لبنان​ ومنع الإرهاب من مواصلة التسلل الى الأراضي اللبنانية حيث ارتُكبت في السنوات الماضية جرائم بشعة بحق المدنيين في أكثر من منطقة بالإضافة الى الجرائم التي ارتُكبت بحق ​الجيش اللبناني​، الذي بصموده وتضحياته شدّ اواصر اللحمة في الدفاع عن لبنان وحدوده وحماية أمنه وسلامة أبنائه من كافة المخاطر المحدقة به في هذه المرحلة الحرجة من تاريخه. وهو المعوّل عليه اساساً للدفاع عن كرامة الوطن وسيادته ووحدة اراضيه، والذي ما انفكّ يؤدّي واجب الفداء من غير منّة أو حساب عشية عيده الذي يتحضّر اللبنانيون للإحتفال به بعد أيام".

وحيّت الرابطة "صمود أهلنا في عرسال والقرى الحدودية الشرقية وصولاً ل​رأس بعلبك​ وتنحني أمام الشهداء العسكريين كما المدنيين وأمام كل شهيد سقط دفاعاً عن الأرض والشعب"، متمنية "تحقيق خاتمة سعيدة لملف ​العسكريين المخطوفين​ وتؤكد أن ​النازحين السوريين​ المدنيين الذين لجأو الى لبنان قسراً ستُفتح أمامهم ابواب العودة الى بلادهم بعدما زادت نسبة المساحات الآمنة في ​سوريا​ سواء عبر وقف اطلاق النار أو المصالحات أو تحرير الأراضي من المسلّحين".