لفتت مصادر سياسية عبر صحيفة "الديار" الى أ،ه "ليس صدفة أن حزب الله لا يجيب على مواقف وبيانات ​تيار المستقبل​، كما انه لا يجيب على وزراء ونواب كتلة التيار، كما ان حزب الله على ما يبدو، لا يحبذ ان يفتح المقربون منه سياسياً او اعلامياً النار على تيار المستقبل نتيجة مواقفه من تحرير المقاومة ل​جرود عرسال​، والسبب وفق المعطيات العامة، ان الحزب لا يريد الدخول في سجالات مع المستقبل، وتالياً هي مساحة رأي فهمها الحزب، ان المستقبل محشور في الساحة السنية في اكثر من مكان في لبنان، ولا يريد ان يترك الساحة للاصوات المتشجنة في ​الطائفة السنية​ التي خرجت من رحم المستقبل او كتلته، لذلك يعمل المستقبل، على لملمة الوضع السني لمصلحته، ويحاول ان يستوعب هذا الشارع، في حال شعر بعضه ان انتصار حزب الله على ​جبهة النصرة​ هو انكسار لجهة سنية ما او لمنطقة ما او لبلدة ما".

واشارت المصادر الى أن "حزب الله غير محرج بتصريحات رئيس الحكومة ​سعد الحريري​، ولا يريد اعطاء رئيس كتلة "المستقبل" النائب ​فؤاد السنيورة​ مجالاً للسجال معه، كي لا يحرف الانظار عن الانتصا الكبير الذي تحقق، والذي كان السنيورة وفريقه في المستقبل يريدون تحطيم هذا الانتصار".