أشاد المجلس الاسلامي العربي بالسياسة السعودية بالانفتاح على كل المكونات ​العراق​ية، والشيعية منها خصوصا، بما يثبت مرة جديدة حكمة القيادة في المملكة، ودورها الرائد في الحفاظ على وحدة الصف الاسلامي عموما، وحرصها على وحدة وسلامة العراق خصوصا.

واعتبر المكتب السياسي بعد اجتماعه برئاسة الامين العام السيد محمد علي الحسيني، ان استقبال ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان للسيد ​مقتدى الصدر​، دليل جديد على حرص المملكة على العراق واهله، وبانها لا تميز مكون عن آخر، وهي التي تعمل بجهد كبير لتوحيد الصف العراقي كشرط اساس لرفع الهيمنة الايرانية المتمادية على مقدرات ومقررات على هذا البلد العربي العزيز.

ولفت الى ان العراقيين يأملون مساعدة السعودية في هذه المرحلة الحرجة، بعد تحرير البلاد من داعش، حيث ينبغي للحكومة العراقية ان تزيل كل مخلفات تلك المعركة واخطرها الميلشيات المذهبية المسلحة تحت عنوان ​الحشد الشعبي​، وبالتالي العمل على اعادة لم الشمل العراقي تحت راية العروبة والاسلام والوحدة الوطنية، للخلاص من النفوذ الفارسي الذي يتحكم بالبلاد.

واستنكر المجلس باشد العبارات استهداف القرامطة الجدد من حوثيي ​اليمن​ لقبلة المسلمين والبيت الحرام في عمل دنيء يستوجب المحاسبة الاسلامية والدولية الصارمة عليه ، لانه لا يمس بلاد الحرمين فقط، وانما يصيب الامة الاسلامية باكملها ، ويشكل اهانة لكل المسلمين على وجه الارض.

ورحب بالموقف الاميركي المتجدد بان لا مكان ل​بشار الاسد​ في مستقبل ​سوريا​ السياسي ، داعيا ​الادارة الاميركية​ الى قرن الاقوال بالافعال والعمل على دعم ​المعارضة السورية​ من اجل تحقيق هذا الهدف.