أكد رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ اهتمامه بـ"الملاحظات التي برزت بعد اقرار ​سلسلة الرتب والرواتب​ والاحكام الضريبية"، لافتا الى "الارث الكبير الذي نتج عن مرور سنوات من الاداء المالي والاقتصادي المتعثر وعدم الاهتمام بقطاعات الانتاج".

وفي تصريح له خلال لقائه وفد نقباء ​المهن الحرة​ في بيروت والشمال الذي ضم نقباء المحامين والاطباء والمهندسين والصيادلة واطباء الاسنان والصحافة والمحررين وخبراء المحاسبة والمعالجين الفيزيائيين، شدد على أن "الوضع بات يحتاج الى معالجة جذرية من خلال خطة اقتصادية متكاملة يجري العمل على وضعها حاليا"، معتبرا أن "​مكافحة الفساد​ والمفسدين من ابرز الخطوات التي ستعتمد في سياق معالجة الاوضاع الاقتصادية والمالية الراهنة".

وفي تصريح خلال استقباله وفد من الحركة الاسترالية – اللبنانية الموحدة ( UALM) في حضور السفير الاسترالي في لبنان ​غلين مايلز​، استذكر رئيس الجمهورية زيارته الى ​استراليا​ العام 1998 واللقاءات التي عقدها مع رسميين وسياسيين وابناء الجالية اللبنانية الكبيرة في المدن الاوسترالية الرئيسية، مؤكدا أن "ارادة التعاون بين البلدين قائمة ومفتوحة لتشمل المجالات كافة".

وشرح الرئيس عون للوفد الاوسترالي "التداعيات السلبية التي يعاني منها لبنان نتيجة تزايد اعداد ​النازحين السوريين​"، داعيا الى أن "تعمل استراليا على دعم لبنان في المحافل الاقليمية والدولية في ما خص المساهمة المادية التي توفر الرعاية للنازحين، وفي العمل لاعادتهم بامان الى بلدهم، لان لبنان لم يعد قادرا على تحمل هذه الاعباء التي تزداد يوما بعد يوم".