أطلق وزير الإعلام ​ملحم الرياشي​ بالتعاون مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة UNHCR ومجموعة من ​الدول المانحة​، حملة إعلامية لتخفيف التشنج بين ال​لبنان​ي المضيف والسوري النازح، مؤكدا ان "لبنان بلد مضياف من الطراز الأول ولكن لديه مشاكله وهو حريص على استقبال لائق لضيوفه وبالاخص للشعب السوري الذي يعيش معاناة كبيرة".

وفي مؤتمر صحافي اكد الرياشي أن "هناك حاجة اساسية لحملة اعلامية تؤكد كيف يجب ان تكون عليه الامور بين السوريين واهل البيت اللبنانيين وهذا الامر نال دعم ​الامم المتحدة​ وسننشأ صندوق في ​مصرف لبنان​ لتلقي الدعم".

من جهتها اشارت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان ​سيغريد كاغ​ إلى انه "يجب تعزيز الحزار واطلاقة ولوسائل الاعلام دور مهم جدا في هذا الخصوص"، مؤكدة اننا "نريد ان نتعاون مع ​المجتمع المدني​ والهدف ازدهار لبنان وسلامة اراضيه".