رأت "​جبهة العمل الإسلامي​" في ​لبنان​، أنّ "المعركة مع ​الإرهاب​ الإسرائيلي والتكفيري، معركة طويلة ومفتوحة في ظلّ هذا التمدّد عبر الدول والدعم غير المبرّر من بعض الدول والجهات الدولية والإقليمية للإثنين معاً".

وأشارت الجبهة في بيان، إلى أنّ "العاقل يتّعظ بغيره، هذا إن وجد عنده عقل وضمير. وعلى تنظيم "داعش" الإرهابي الإتعاظ بما جرى لـ"جبهة النصرة" ومسلحيها في جرود ​عرسال​، وإلّا فإنّ المصير نفسه ينتظرهم وأكثر على أيدي جنودنا البواسل الّذين يسهرون على أمن الوطن والمواطن وعلى سلمه الأهلي واستقراره الداخلي".

وشدّدت على أنّ "النصر هو حليف محور "​حزب الله​" وحليف ​الاستراتيجية الدفاعية​ الذهبية: الجيش والشعب والمقاومة"، منوّهةً إلى أنّ "​الشعب اللبناني​ كلّه يقف إلى جانب جيشه الوطني ومعه وخلفه في التصدّي للإرهاب التكفيري وطرده ودحره عن بقية أرضنا الطاهرة في ​جرود عرسال​، حتّى تحرير المنطقة كليّاً ونهائيّاً من هذه الزمرة الحاقدة الّتي قتلت وذبحت جنودنا الأبرار، واغتالت العديد من أهالي بلدة عرسال والمنطقة، وروّعت الآمنين في بيوتهم وحرمتهم من الذهاب إلى أرضهم وممتلكاتهم وبساتينهم. حمى الله الجيش والوطن والشعب والمقاومة".