لفت القيادي السابق في ​التيار الوطني الحر​ ​أنطوان نصرالله​ في تصريح له عبر ​مواقع التواصل الإجتماعي​ إلى أن "في الذكرى ال16 لاعتقالات 7 اب اكتشفت انه ليس غريبا كيف انني مازلت اذكر كل التفاصيل "، مضيفا:"اتذكر كل الوجوه التي رافقتني في الزنزانات المختلفة من ذلك الهنغار الى وزارة الدفاع الى ​المحكمة العسكرية​ وخلية سجن روميه، اتذكر العيون الحائرة ولكن المصممة ، اتذكر من زارنا في السجن وضرب الرفاق الوحشي في التاسع من اب وذلك الاب الذي هرب لنا راديو صغير بعد منعنا من مشاهدة وسائل الاعلام، اتذكر وجوه ​السجناء​ المرحبة بنا واخبار المير عن وسائل التعذيب في البوريفاج ورائحة السجن الغريبة كما مطر اب وليالي السجن وكل من خرج قبلنا من المعتقل واولئك الذين خرجوا بعدنا او دخلوا قبلنا"، معتبرا أن "الغريب في الامر بانني لم اعد اتذكر ثلاثة وجوه، وجه القاضي الذي اصدر بحقنا مذكرة توقيف متحججا بمن هو فوقه، كما وجه ذلك الشاب الذي حاول الهروب الى شرفة اخرى قبل اعتقاله وعندما سألت عنه قيل لي بانه يلعب اليوم دور الواشي والسجان بحق رفاقه، كما وجه من كتب عن تلك المرحلة كتابا وتحول اليوم كما قيل لي الى مجرد منفذ للاوامر بحق رفاقه والتي تاتي من فوق"، وختم نصرالله قائلا:"غريب امر الذاكرة هي تشبه الضمير الذي يطرد كل فاسد ومتسلط".

...