اشار الرئيس السوري بشار الأسد الى ان نقاط الضعف في الأقطار العربية متشابهة، والاستهداف الخارجي لدولنا العربية هو واحد ولكن تحت عناوين ومسميات مختلفة.

ولفت الاسد خلال استقباله وفداً برلمانياً يضم نواباً من عدد من الأحزاب التونسية برئاسة مباركة عوانية البراهمي، الى ان الوعي الشعبي لحقيقة الاستهداف الخارجي لدولنا العربية أصبح كبيراً، ولفت الى ان دور البرلمانات العربية أساسي من أجل تبادل الخبرات والتجارب ولخلق حالة من الحوار حول الوضع الحالي والمستقبل، اضاف التدخلات الخارجية ستستمر بهدف تبديل هويتنا العربية وتقسيمنا الى طوائف وجماعات صغيرة.

وأشاد أعضاء الوفد البرلماني التونسي خلال لقاء الرئيس الأسد بمسيرة المصالحات التي تنتهجها سوريا، وبإصرار السوريين على النصر وإعادة الاعمار.