أكد المعاون السياسي للأمين العام لـ"حزب الله" ​حسين الخليل​ أن "أول طرح من الأميركيين جاء خلال ​حرب تموز​ لإيقاف الحرب هو ازالة "حزب الله" من الوجود، لم يصلوا الى ذلك، انتقلوا الى طرح فليبقوا مدنيين وليحتفظوا بأسحتهم الفردية، وكان المطلوب تجريد الحزب من السلاح".

وفي حديث تلفزيوني له، أوضح الخليل أن "ذلك كله تم عبر الاوروبيين و​الحكومة اللبنانية​"، لافتاً الى أن "مدير عام ​شعبة المعلومات​ الراحل ​وسام الحسن​ كان ينقل عرض أميركي لتبقى الأسلحة الخفيفة وتسلم الاسلحة الثقيلة، بالاضافة الى دخول ​اليونيفيل​ تحت الفصل السابع في الجنوب وعلى طول السلسة الشرقة لقطع خط الإمدام الذي لم ينقطع طيلة 33 يوما من الحر"، مؤكداً ان "هذا الطرح كان سريا".

واعتبر ان "اقسى شيء علينا كانت هي الضغوط التي كانت تمارس من شركائنا على راسهم رئيس الحكومة آنذاك ​فؤاد السنيورة​"، مشيراً الى أن "احد الوفود الاميركية وصلوا ليعرضوا على رئيس مجلس النواب ​نبيه بري​ ايقاف العمليات العسكري بشرط القبول بقوات دولية تكون تحت الفصل السابع، لكن بري شدد على أن هذا غير ممكن"، لافتاً الى ان "ما فاجئنا هو ان السنيورة وافق على قبول دخول القوات الدولية"، وعندما رفضا ذلك قال السنيورة "اذا الأمر كذلك ستستمر الحرب فقلت له فلتستمر".

وأوضح الخليل أن "آخر لقاء تفاجىء بري بأن الميركي قال نريد ان نوقف الحرب، وتفجئنا ايجابا اذ قال الأميركي "احضرت معي بنود تفاهم نيسان".