أكد البطريرك الكلداني ​لويس ساكو​ انه "في المجتمعات حيث ننتشر هناك تطرف علماني فإذا كنا نعاني من التطرف الديني فهذا لا يعني اننا سالموني حيث نعيش لأن هذه المجتمعات تعاني من تطرف اجتماعي، فمن هنا نكتشف دعوتنا حيث الله ارادنا لنشر قيم العائلة والانسانية ولكي نحس الآخر المختلف عنا لمراجعة وضعه".

وخلال العطة التي ألقاها في في كنيسة القلب الاقدس في مدينة فورزهايم الالمانية لمناسبة عيد تجلي الرب، دعا البطريرك ساكو الشباب إلى "زيارة وطنهم الام لمساعدة اهلهم ومدّهم بجرعة من الأمل والرجاء"، مشددا على ان "التاريخ هو جزء من حياتنا وعليه ان يبقى في صلاتنا وايماننا".

وشدد على "اننا نعيش الايمان والفرح رغم المعاناة لأننا نعود الى قيم جذورنا ومعموديتنا كي نتكلم عن خبرة ايماننا بصدق وشجاعة دون خوف، فالمجتمعات بحاجة الى شهادتنا و​المسلمون​ يسمعونا كلامنا فيرون اننا مسالمين ومحبين للخير والسلام والجميع يعرف ان ​العراق​ دون المسيحيين لا وجود له"، مشيراً إلى أن "الاطفال ورغم ان معظمهم ولدوا في ​المانيا​ إلا انهم يعرفون اللغة الارامية بإتقان ما يدل على التعلّق بالجذور".