أشار عضو كتلة "التحرير والتنمية" النائب ​ميشال موسى​ الى أن "الوضع الأمني ودعم الجيش، ملف فرض نفسه على الساحة اللبنانية"، منوّهاً بـ"توحّد ​الشعب اللبناني​ وراء هذا الجيش في حربه ضد ​الإرهاب​ والتكفيريين".

وفي حديث الى وكالة "أخبار اليوم"، لفت موسى الى أنه "يفترض بالحكومة مواكبة كل الملفات المطروحة أكانت سياسية أو أمنية"، مؤكداً أن "التعبير عن دعم الجيش أمر طبيعي لا سيما أيام الأزمات"، مشدداً على ان "الدعم العارم للجيش ايجابي لكنه لا يعني إطلاقاً التدخّل في عمله أو تسييسه".

وعن الجولة التي تقوم بها السفيرة الأميركية لدى ​بيروت​ ​إليزابيث ريتشارد​ على المسؤولين اللبنانيين لنقل رسالة أميركية شديدة اللهجة تحذّر من مغبّة تنسيق ​الجيش اللبناني​ مع "​حزب الله​" أو الجيش السوري، قال موسى "حزب الله" موجود وكان له دور أساسي في طرد عناصر "​جبهة النصرة​" من ​جرود عرسال​ وهزيمتهم، وهو يلعب ايضاً دوراً في محاربة التكفيريين، وهو مستعدّ لتسهيل ودعم مهمة الجيش إذا كان بحاجة لهذا الدعم أو اذا طلب ذلك".

أما بالنسبة الى الإنتخابات الفرعية في ​كسروان​ و​طرابلس​، أشار موسى الى أن لا شيء محسوم بعد، قائلاً "الأمر عند وزارة الداخلية التي ستعرض الملف على ​مجلس الوزراء​".

وعن ردّ رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ قانون تمويل ​سلسلة الرتب والرواتب​، أوضح موسى "أنها ستطرح مجدداً على النقاش داخل ​مجلس النواب​، وعندها لا ندري ما سيكون الإتجاه، علماً أن إقرار السلسلة كان مدعوماً من قبل عدد كبير من الكتل السياسية الممثلة في مجلس النواب".