أشارت صحيفة "التايمز" البريطانية في تقرير عن قضية تقلق إدارة الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​، وهي: تسرب معلومات علمية عن ارتفاع ​درجات الحرارة​ بشكل حاد في ​الولايات المتحدة​ نتيجة ​التغير المناخي​، إلى انه "أدى تسريب مؤسسات علمية لهذه المعلومات قبل تفويضها بذلك إلى غضب المؤسسة السياسية. في هذه الأثناء أرسل الرئيس ترامب رسالة إلى ​الأمم المتحدة​ مؤكدا فيها انسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس المناخية".

ولفتت إلى انه "اتضح من رسائل إلكترونية مسربة أن الأوامر صدرت للمسؤولين بعدم استخدام تعبير "التغير المناخي" والاكتفاء بالإشارة إلى "ظروف مناخية متطرفة. ولكن حتى ​المؤسسة العسكرية​ تتململ حول الموضوع، فوزير الدفاع جيم ماتيس استخدم تعبير "التغير المناخي" ضاربا عرض الحائط بالتعليمات بعدم استخدام المصطلح. وسيحاول المستشارون العسكريون إقناع ترامب بإعادة النظر في موقفه من التغير المناخي، لكن، لسوء الحظ، ربما اكترث الرئيس ترامب فقط لو غمرت مياه الأمطار ملاعب الغولف، نتيجة التغير المناخي، حسب الصحيفة".