بينما تنكر القوى السياسية حقيقة ان ​الجيش اللبناني​ سوف ينسق حكما مع ​حزب الله​ والجيش السوري في تحرير ​جرود القاع​ و​راس بعلبك​ من ​تنظيم داعش​ الارهابي، كشفت مصادر سياسية مرموقة عن معركة معلومات امنية مهمة حول سير الخطة العسكرية اذا فشلت المفاوضات التي تتولاها اكثر من جهة لتأمين فان خط آمن لخروج الارهابيين الى ​سوريا​ مقابل كشف مصير ​العسكريين المخطوفين​، وفي التفاصيل سيعمد الى مؤازرة الجيش من خلال قصف مراكز داعش الاساسية بالمدفعية والصواريخ » حزب الله«واعطائه احداثيات عن اماكن تواجدهم فضلا عن ان الطائرات السورية ستساند جوا على الجهتين اللبنانية .والسورية اذ تعتبر هذه المنطقة متداخلة جغرافيا بين البلدين ت سياسية زارت دمشق مؤخرا استعداد سوريا لمؤازرة الجيش اللبناني والتنسيق معه في وقد نقلت جهامن دون التعليق كثيرا على مسالة التكليف اللبناني الرسمي للواء ​عباس ابراهيم​ » داعش«معركته ضد علبك، على للتواصل مع القيادة السورية من اجل اتمام اية صفقة لترحيل الارهابيين من جرود القاع ورأس باعتبار ان ​الدولة اللبنانية​ بشخص رئيسها ​ميشال عون​ وتحت تأييد غير علني للرئيس ​سعد الحريري​ قد اعطت هذا التفويض لابراهيم منذ انطلاق معركة حزب الله في الجرود وما تبعها من مفاوضات ادت .الى ادلب» النصرة«لإخراج ارهابيي ة على الثنائي الشيعي فان مسالة التعاون والتنسيق الامني والعسكري ولكن وفقا للمصادر السياسية المحسوب:بين لبنان وسوريا قد اصبحت وراء ظهورنا، والكلام اليوم يدور حول ثلاث مسائل اولا: ترتيب العلاقة الاقتصادية بين البلدين لا سيما وان لبنان سيكون طرفا اساسيا في اعادة اعمار سوريا، ز فوق المعلومات التي تؤكد طلب اكثر من جهة لبنانية حجز مكان لها ضمن الجهات التي وهنا لا يمكن القف.ستتولى هذا الموضوع ثانيا: ترتيب العلاقة السياسية بين البلدين لا سيما وان هناك دولا اجنبية وثلاث دول عربية قد بدأت جديا ير المنطقي ان يكون لبنان بعيدا عن اجواء بمراسلة سوريا عبر روسيا لاعادة ترميم علاقاتهم معها، ومن غالمصالحات تلك، وفي هذا الصدد فان الرئيس عون ليس بعيدا عن ترتيب زيارة لدمشق او على الاقل التواصل رسميا مع الرئيس ​بشار الاسد​ من دولة لدولة لا سيما في ملف النازحين. ومن المرجح ايضا، وفقا سوف يتصل بنظيره اللبناني في اعقاب تحرير ​رأس بعلبك​ وجرود القاع لمعلومات مؤكدة، ان الرئيس الاسد .من تنظيم داعش الارهابي ثالثا: ان مسالة التواصل الرسمي بين الحكومتين اللبنانية والسورية هو الممر الالزامي لاعادة النازحين الى بت المزيد من الوقت لترتيب قراهم، وقد تبلغ لبنان مجددا هذا الامر ووافقت عليه الحكومة، ولكنها طلمخرج غير محرج للرئيس سعد الحريري لحل هذا الملف، وفي هذا الصدد فاننا نعيد التأكيد بان زيارة وزيري امل وحزب الله المرتقبة الى سوريا تدخل في اطار فتح الباب امام هذا التواصل الرسمي الذي يتم .عتراف بهذا الامر مراعاة لجهات عربية ودوليةتحت رعاية ونظر رسميين رغم مكابرة الحكومة بالا