أكدت مصادر قريبة من "​تيار المستقبل​" لصحيفة "الأنباء" الكويتية "مطالبة بعض جهات التيار لرئيس الحكومة ​سعد الحريري​ بمواجهة مثل هذا التحدي للاستقرار الحكومي خصوصا بعد خروج وزير التربية والتعليم العالي ​مروان حمادة​ غاضبا من الجلسة، بسبب تجاوزات موظفة في وزارته مدعومة من ​التيار الوطني الحر​، لصلاحياته كوزير، ما عُد في جانب منه، بادرة اقل ودا تجاه رئيس "​اللقاء الديمقراطي​" ​وليد جنبلاط​، كما جرت اتصالات اساسية نصحت رئيس الحكومة بفرملة بعض الأمور، لكن يبدو ان الحريري مصر على إمساك العصا من الوسط".

وتوقعت المصادر "صدور مواقف متصلبة عن وزراء من كتلة "المستقبل"، في حال تمت زيارة الوزراء الثلاثة الى دمشق يوم الثلاثاء، وهي ستتم عمليا في ضوء الموقف الواضح لـ"​حزب الله​"، ومثله موقف "​حركة امل​" برئاسة رئيس مجلس النواب ​نبيه بري​، الذي بدأ مؤخرا يغطي في السياسة ما يأتيه حزب الله بالحرب، في حين رأى رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل ان مجلس الوزراء الذي اختار سفيرا جديدا للبنان في سوريا الاسبوع الماضي، لا يحق له الاعتراض على زيارة وفد وزاري الى سوريا لكن وزير الداخلية نهاد المشنوق اعتبر الزيارة استفزازا".