أشارت معلومات صحيفة "الشرق الأوسط"، من مصادر مواكبة للمفاوضات الحاصلة بين مسلحي "​سرايا أهل الشام​" و"​حزب الله​"، إلى أنّ هناك "مهلة غير رسميّة تنتهي نهاية الأسبوع الحالي لحلّ هذا الملف، للإستعجال ​الجيش اللبناني​ في إتمام الإستعدادات النهائية للمعركة بوجه تنظيم "داعش"".

وأوضحت المصادر، أنّ "النظام السوري قد رفض توجّه عناصر "سرايا أهل الشام" إلى بلدة الرحيبة في ​القلمون​ الشرقي، كما كان ينصّ الإتفاق الّذي تمّ التوصّل إليه بين التنظيم و"حزب الله"، بعيد انطلاق معركة جرود ​عرسال​، الّتي انتهت إلى خروج عناصر "​جبهة النصرة​" إلى الشمال السوري"، لافتةً إلى أنّ "التسوية المتداولة حاليّاً تقول بحلّ تنظيم "سرايا أهل الشام" نفسه، وإلقاء عناصره سلاحهم ليتحوّلوا إلى مدنيين يقرّرون عندها البقاء في المخيمات في عرسال أو التوجّه إلى الداخل السوري".

ونوّهت إلى أنّ "حتّى الساعة، لا قرار نهائي في هذا المجال، لكنّ الأمور ليست صعبة وقابلة للحلّ، خصوصاً في ظلّ إصرار الجيش اللبناني على الدخول إلى المنطقة الّتي لا يزال المسلحون السوريون ينتشرون فيها، وبالتحديد في ​وادي حميد​ ومدينة الملاهي، كي يحمي ظهره في المعركة الّتي يستعدّ لها بوجه "داعش"".