لفت زعيم ​التيار الصدري​ في ​العراق​، ​مقتدى الصدر​، إلى "تطابق في الرؤى لمسه خلال لقائه في جدة، مع نائب ولي عهد السعودية الأمير ​محمد بن سلمان​ بن عبد العزيز"، مشيراً إلى "أنّهما "إنهما ناقشا ملفات عدّة من ملفات المنطقة بينها ​اليمن​، ​البحرين​، ​سوريا​، ​القدس​، والعلاقات الإيرانية - السعودية، وكذلك علاقات ​بغداد​ بالرياض".

وأوضح الصدر، في حديث صحافي، أنّ "الإجتماع اتّسم بالصراحة بين الجانبين"، مؤكّداً أنّ "الرياض تعدّ بمثابة الأب للجميع، وقد أثبتت قوّتها وهي تعمل على إحلال السلام في المنطقة"، منوّهاً إلى أنّ "الخلافات كافّة الّتي تسود المنطقة، يمكن حلّها تدريجيّاً حتّى ولو استغرق ذلك وقتاً"، مبيّناً أنّ "ذلك يشمل الوضع القائم بين الدول الأربع وهي السعودية ومصر والبحرين والإمارات من جهة، وقطر من جهة أخرى"، معتبراً أنّ "الأخيرة لديها حساسيّة من التنازل لكنّها ستتنازل، وسترجع إلى حضنها العربي شيئا فشيئاً".

وكشف أنّه "طالب بتنحي رئيس النظام في سوريا ​بشار الأسد​ من منصبه منذ أكثر من شهر"، مشيراً إلى أنّ "تنحّي الأسد يمكن أن يساهم في إحلال السلام"، مركّزاً على أنّ "لا بدّ من مركزية الدولة العراقية، دون أن يكون هناك جيشان في البلد"، لافتاً إلى أنّ "العراق ستواجه مشكلات كبيرة إذا لم يصل إلى مرحلة الدمج بين قوات الحكومة و​الحشد الشعبي​، تحت قيادة رئيس الوزراء وكذلك قائد القوات المسلحة".