أكد الدكتور ​جيلبير المجبر​ أنه "في إطار ما أشيع عن أن هناك رشاوى حصلت لدخول البعض إلى ​المدرسة الحربية​ وقيام القاضي ​رياض أبو غيدا​ باستجوب 7 مدنيين في الملف وإصدار مذكرات توقيف وجاهية بحقهم، علينا الاعتراف ان الرشاوى لدخول الكلية الحربية أو أي مكان آخر في السلك العسكري تتوافر وبكثرة، وهي محصورة بيد منتفعين من كل الجهات السياسية لجمع المزيد من الثروات وبناء القصور وتكديس الملايين".

وفي بيان له، أوضح المجبر أن "خطوة القاضي أبو غيدا جيدة لكنها ليست كافية ان لم يتم إستكمال الملف حتى النهاية، أو حصر التهم ببضع أشخاص لا تتوافر لديهم حصانات سياسية، مع معرفتنا بمدى قدرة الضغوطات السياسية على تجميد الملف وربما طمسه إلى ما لا نهاية"، لافتاً الى أن "هذا دليل إضافي على الفساد المتراكم منذ عقود والذي لا نية لأحد بمجابهته، ونتساءل عن الدور الذي يقوم به وزير الدولة لشؤون الفساد حيث لم يسجل له ان قام بأي تحرك، حتى انه غائب عن السمع، فهل وجوده شكلي وهو تكملة عدد ليس إلا.. يحق لنا أن نتساءل ".