اشار عضو كتلة "المستقبل" النائب ​عقاب صقر​ الى انه لا يعنيني الرد على حملات الافتراء التي تستهدفه على مواقع الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، اضاف قائلا: "أنا لا أملك جواز سفر قطري والمنشور بالاعلام هو جواز مزوّر وصورة الجندي كشف انه روسي".

ولفت صقر في مؤتمر صحفي، الى ان الحملة التي اقيمت ضدي على مواقع التواصل الاجتماعي ترجمت قضائيا من قبل محامية معروفة الانتماء واطالب بالاكمال عن هذه الدعوة، والمطلوب من القضاء البت في قضية تزوير التسجيلات والقضاء العاجر معني ليثبت نفسه ان كان كذلك ام لا، وفيما بعد سيكون التعاطي مختلفا، متسائلا "هل يوجد قضاء في ​لبنان​ وهل يوجد مدعي عام للتمييز في لبنان، ولفت الى انه منذ 4 سنوات ارسل ملفا في موضوع التسجيلات المركبة التي نشرتها صحيفة "الاخبار" وتلفزيون الـ"OTV" ولم يصدر اي قرار بعد.

ودعا صقر ​القاضي صقر صقر​ الاستكمال بالدعوى التي رفعتها المحامية الخنساء ضدي واتنازل عن حصانتي النيابية في هذا الموضوع وسارسل طلبا الى رئيس مجلس النواب ​نبيه بري​ لرفع الحصانة ومتابعة القضية في القضاء. ولفت الى ان هدف الحملة التغطية على الاحداث في ​عرسال​ وما سيزج به الجيش في المرحلة المقبلة، كما ان هناك محاولة للتغطية على ما حصل في عرسال من خلال محاولة زج الجيش والحكومة بعلاقة مع النظام السوري.

ولفت الى ان ​ابو مالك التلة​ كان في السجون السورية متهم بجريمة قتل ومن ثم تم اطلاق سراحه بعفو عام خلال الثورة السورية. واكد ان "ام واب "ابو مالك التلي" هو الرئيس السوري بشار الاسد الذي اطلق سراحه عام 2011، وايتام ابو مالك التلي هم ايتام نظام الممانعة". وسأل هل سيكون هناك دور لابو مالك التلة في ادلب لذلك جرى تهريبه من عرسال؟.

اضاف متوجها الى اللواء ​جميل السيد​ بالقول: "انت تدخل متفجرات الى لبنان بالسيارات السود، وانا لا اخرج بالباصات الخضر، وانت ورئيسك تخرجون ​الارهاب​يين من منطقة الى اخرى حين تدعو الحاجة". واكد ان هدف الحملة اليوم هو رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ وليس عقاب صقر. وشدد على ان حكومة ​نجيب ميقاتي​ و​حزب الله​ مسؤولة عن انتشار الارهاب لانها لم تعط الضوء الاخضر للجيش للتصدي له.

وشدد على ان الذهاب الى ​سوريا​ خط أحمر لم ولن نقبل به ولا يحق لأحد ان يتهمنا اننا جماعة قاعدة، موضحا ان هدف هذه الحملة هو الدخول الى سوريا والتطبيع مع ​الحكومة السورية​ وجيشها ضاربين بعرض الحائط مصلحة ​الدولة اللبنانية​، ولفت الى ان هناك معارضين سيفتحون مقرات في لبنان بصفة شخصية، كما سيكون هناك زيارات من شخصيات لبنانية الى ​المعارضة السورية​ بصفة شخصية.