أعلن نائب وزير الخارجية السوري ​فيصل المقداد​ أن "وفدا من ​منظمة حظر الأسلحة الكيميائية​ سيزور دمشق في غضون الأيام العشرة القادمة، في إطار التحقيق في استخدام الكيميائي ببلدة ​خان شيخون​"، مؤكداً "استعداد ​الحكومة السورية​ لبذل كل ما بوسعها لمساعدة خبراء المنظمة على إنجاز عملهم والوصول إلى المكان الذي حصل فيه الهجوم الكيميائي المفترض".

وأشار إلى أن "وفد المنظمة الذي زار ​سوريا​ في مطلع العام الجاري، لم يصل إلى خان شيخون، لأسباب أمنية، كما أنه لم يزر ​قاعدة الشعيرات​ الجوية ب​ريف حمص​ حينذاك"، مؤكداً أن "دمشق تعول على "مهنية وحيادية" آلية التحقيق المشتركة التي ستزور سوريا من أجل بيان مَن استخدم ​السلاح الكيميائي​".

ولفت إلى "اننا سنطلب منهم التوجه إلى قاعدة الشعيرات، وبذلك ستقدم سوريا الدلائل على أنه لا صلة لها باستخدام الغاز السام في شيخون".