أكد عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ​هاني قبيسي​ في احتفال تكريمي للطلاب المتفوقين في بلدة قعقعية الصنوبر انه "بعصا الامام المغيب ​موسى الصدر​ قاومنا ​الاحتلال الاسرائيلي​ وانتصرنا على الظلم ، وانتصرنا على الحرمان بالانماء ، وكما هزمنا الاعداء بالمقاومة هزمنا الجهل بالعلم والثقافة ، فما قبل الامام الصدر شيء وما بعد الامام الصدر شيء اخر ، ونحن في شهر اب شهر الامام الصدر الذي تامر عليه بعض العرب وغيبوه لانهم عجزوا عن فعل ما قام به ، لانهم عجزوا ان يرسموا طريقا حقيقيا لمقارعة الصهاينة".

ولفت إلى ان "لبنان تمكن تدريجيا من التخلص من هذه الافة الطائفية، نحن وان تحدث غيرنا بلغة طائفية مذهبية فنحن نرفض التحدث بلغة الطائفية لانها لغة ارهابية تكرس الفرقة بين الطوائف والمذاهب وتعمم الفتنة، نحن الى جانب جيشنا الباسل الذي يقف حاميا لحدودنا الشرقية ويقف الى جانب المقاومة حاميا لحدودنا الجنوبية، نقول لن يخضع لبنان لكلام سياسي يرفض التواصل مع بعض ​الدول العربية​ وعلى رأسها ​سوريا​ تسهيلا لمهمة الجيش تمهيدا لما سيقوم به في المرحلة القادمة لتحرير ما تبقى من الجرود الشرقية التي سيطر عليها ​الارهاب​، ويتحدثون عن حياد لا يغني ولا يسمن من جوع والحياد اصلا رفضه الارهاب بعدما اعتمدته حكومات سابقة واليوم هناك من يتغنى به لحماية الوطن".

وأكد ان "الجيش بأمس الحاجة لمن يقف الى جانبه رسميا وشعبيا وعلى كافة المستويات، واذا كانت بعض الاتصالات مع بعض الدول العربية تسهل مهمة الجيش التي يريد ان يقوم بها فما الضرر من ذلك، ولماذا يريد الانسان في هذا الوطن ان يختبيء وراء اصبعه معترضا على كل تنسيق وعلى كل تواصل مع كل الدول العربية خدمة للبنان، ان اي اتصالات مشروعة مع اصدقاء لبنان تسهل على جيشنا اللبناني مهمته في الجرود الشرقية يجب على السياسيين القيام بها، والا ماذا نقول، هل نقول للجيش اذهب وقاتل انت وحدك وعندما تنتصر اخبرنا ، اننا نسمع هذه الايام مواقف من البعض ترفض التواصل مع سوريا لتسهيل ومساعدة عملية الجيش، علينا ان نقدم كل ما نملك لدعم الجيش من اتصالا ت سياسية وعلاقات صداقات سياسية وعلاقات شرقية وغربية ما عدا الصهاينة دعما لموقف ​الجيش اللبناني​ ووجب على الجميع بما فيها الحكومة ان تقوم بهذه الاتصالات تسهيلا لمهمة الجيش وهو ما نأمله على المستوى السياسي ونحن في وطن امام استحقاقات كثيرة ، ومجلسنا النيابي أقر ​قانون الانتخابات​ و​سلسلة الرتب والرواتب​ ومع الاسف نسمع الكثير من الاحاديث ، ونقول ان ما اقره ​المجلس النيابي​ هو قانون لجميع اللبنانيين ، والسلسلة حق لكل موظف والامر الذي يسير فيه البعض في هذه الايام ليس لمصلحة السلسلة وليس لمصلحة دعم الموظفين والعسكريين انما يعيد الامور الى الوراء وكل المختصين في الشأن الاقتصادي والاجتماعي يقولون ان الاستقرار الاقتصادي في لبنان لا يتحقق الا باعطاء الحقوق لاصحابها".

وشدد على انه "نتمنى ان تعطى الحقوق لاصحابها على كل المستويات التربوية والعسكرية والامنية الذين يخدمون الوطن ولهم حق وواجب اعطائهم هذا الحق دون تردد ودون السماح لمن يتهرب من دفع الضرائب وعلى رأس هؤلاء حركة مشبوهة من اصحاب رؤوس الاموال الذين يريدون تعطيل سلسلة الرتب والرواتب لانهم لا يريدون دفع الضرائب وبعض المصارف لا يريدون المساهمة في اقرار هذه السلسلة لانهم لا يريدون دفع الضريبة التي تعود بالخير على الموظف والوطن ، نحن لسنا بحاجة الى المناكفات السياسية ولا الاختلافات السياسية ، لبنان هذه الايام بأمس الحاجة الى العناوين التي طرحها الامام القائد السيد موسى الصدر الذي تحدث عن الوحدة الوطنية الداخلية ووصفها بأنها أفضل وجوه الحرب مع اسرائيل".

وحيا الجيش اللبناني المرابط على الحدود الشرقية، داعيا لدعم المدرسة الرسمية بعيدا عن الكسب المادي للمدارس الخاصة التي ترفض دفع سلسلة الرتب والرواتب للمعلمين فيها وهو ما يتنافى مع ابسط القيم الاخلاقية والمهنية والتربوية، علينا ان ندعم المدرسة الرسمية لانها الملاذ لكل اللبنانيين ولانها باشراف الدولة اللبنانية المسؤولة عن كل مواطن .