هنأ رئيس تيار ​صرخة وطن​ ​جهاد ذبيان​ "الشعب ال​لبنان​ي في العيد الحادي عشر لإنتصار المقاومة على العدو الصهيوني في آب من العام 2006، والذي يأتي هذا العام متزامنا مع الإنتصار الجديد للمقاومة على قوى ​الإرهاب​ في جرود ​عرسال​، ما يؤكد أن المعركة واحدة سواء في ​جنوب لبنان​ أو في شرقه، وما هذا العدو التكفيري الا أداة في خدمة المشروع الصهيوني في المنطقة".

وأشار ذبيان الى أن "خطاب سيد المقاومة الأمين العام ل​حزب الله​ السيد حسن نصرالله رسم معادلة الردع التي بات يمتلكها لبنان بوجه العدو، فهو بات عاجزاً حتى عن التفكير بأي عمل عدواني ضد لبنان المحصن بعناصر القوة والمنعة، التي ترسخت بفضل التضحيات ودماء الشهداء منذ أيار العام 2000 وصولا الى الإنتصار في ​جرود عرسال​ في 2017، مروراً بعدوان تموز 2006 والذي شكل المحطة الفاصلة في تاريخ المقاومة، التي أذلت العدو الصهيوني في الجنوب حيث سطّر مجاهدوها ملاحم البطولة فكتبوا النصر بحروف من نار ونور، وها هي تشع نصراً وإنتصاراً مع كل فجر نصر جديد يتحقق".

وفي ذكرى الإنتصار، دعا الى "الإلتفاف حول مشروع المقاومة التي أثبتت أنها تشكل مع ​الجيش​ والشعب ثلاثية حتمية للنصر على أي عدو، وشدد على أهمية تخلي البعض عن الخطابات الفئوية والتحريضية، لأن المقاومة هي جزء ومكوّن وطني تعمل من أجل تحصين لبنان وتعزيز عناصر قوته في وجه الأخطار المحدقة به، وما حصل في جرود عرسال خير دليل على دور المقاومة ورؤيتها الوطنية بعيداً عن أي حسابات مذهبية او طائفية، كما يحاول البعض أن يصور المقاومة، وما الدعوة التي وجهها السيد نصرالله بالأمس لأهالي عرسال للعودة الى أراضيهم وأرزاقهم، الا تأكيداً على عدم وجود أطماع للمقاومة في أي منطقة تحررها"، مؤكداً "إننا نضع ملء ثقتنا بالجيش الوطني الذي يستعد للقضاء على ما تبقى من قوى إرهابية في ​جرود القاع​ و​رأس بعلبك​، وسيكون هذا الإنتصار الجديد مكسباً للبنان واللبنانيين بوجه الإرهاب، وندعو الى الالتفاف الشعبي ودعم ​المؤسسة العسكرية​ التي تشكل مع المقاومة صمام آمان لبنان المنتصر دوماً بفعل تضامن أبنائه".