أفادت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية ان "الرئيس السوري ​بشار الأسد​ بات أيقونة اليمين المتطرف في ​الولايات المتحدة​ اذ تنتشر صوره بين اعضاء اليمين، بالاضافة الى انه يحظى بتأييد في اوساطهم خصوصا فيما يتعلق بالهجمات التي يشنها نظامه بواسطة البراميل المتفجرة".

ولفتت إلى أن "صفحة الشاب الأميركي المتطرف جيمس فيلدز الذي نفذ عملية الدهس السبت الماضي ضد متظاهرين مناوئين لليمين في مدينة شارلوتسفيل بولاية فرجيني، حملت صورة للأسد كتب عليها "غير المهزوم"، كذلك حملت صفحة فيلدز الى جانب صورة الأسد، صورا ورموزا اخرى مثل الصليب المعقوف والزعيم النازي ادولف هتلر وغيرها من الرموز التي تظهر تفوق العرق الأبيض وكراهية الآخرين ورغم ان حساب صفحة هذا اليمني المتطرف لا يمكن التأكد من صدقيته، فانه يبدو واضحا ان هناك اعجابا بالأسد بين اعضاء اليمين المتطرف من ​اميركا​ غربا حتى ​اوروبا​ شرقا".

وأشارت إلى أنه "يبدو ان الأسد والنظام السوري وما يمثله يحظون بتأييد وتعاطف متزايدين في صفوف اليمين المتطرف في الولايات المتحدة مثل المنادين بتفوق العرق الأبيض والنازيين الجدد وجماعة "كو كلوكس كلان" حيث كان له ظهورا بارزا في تظاهرة اليمين القومي المتطرف في ​فرجينيا​ وكان 3 اعضاء من اليمين المتطرف في مظاهرة شارلوتسفيل ابدوا تأييدهم لاستخدام نظام الأسد البراميل المتفجرة ضد ابناء شعبه وارتدى احدهم قميصا كتب عليه شركة بشار لتوزيع البراميل وقال الناشط اليمني المتطرف في جماعة "اليمين البديل" تيم جيونيت في تسجيل فيديو نشر على الانترنت ان الأسد لم يفعل اي شيء خاطئ.. براميل متفجرة.. جحيم. نعم".

وأضافت الصحيفة أن "الأسد بدأ يظهر كبطل شعبي وقومي بين اليمن المتطرف في اعقاب سلسلة تغريدات في آذار الماضي اطلقها الزعيم السابق لجماعة كو كلوكس كلان ديفيد ديوك وصف خلالها الرئيس السوري بأنه زعيم مذهل ويجب ان يصبح حليفنا الوثيق، لا جدل في ذلك".