رأى النائب السابق ​مصطفى علوش​، ان "اجراء ​الانتخابات الفرعية​ في ​كسروان​ و​طرابلس​، سيشكل احراجا سياسيا للبعض واداريا للحكومة"، مشيرا الى "ان 90 بالمئة من الأفرقاء السياسيين موجودون في الحكومة ويتحملون المسؤولية في هذا الاطار".

وتوقع علوش في حديث اذاعي عدم اجراء الانتخابات الفرعية، مشيرا الى "ان بدء جنبلاط إعلان الترشيحات للإنتخابات المقررة العام المقبل، هو بمثابة مبادرة لتحريك الجمود السياسي لا أكثر"، وإذ شدد على ان "​تيار المستقبل​ ليس مهددا في طرابلس جراء الانتخابات النيابية المقبلة وهو موجود كغيره من سائر الأفرقاء الطرابلسيين"، اكد ان "المجتمع الطرابلسي بأكثريته لم يأخذ قراره حتى الساعة الى من سيدلي بصوته"، ولفت من جهة أخرى الى "ان على القوى الانتاجية كما العاملة في البلد ان تتعايش سوية لأن هناك مصالح مشتركة في ما بينها".