أكد أمين الهيئة القيادية في "حركة الناصريين المستقلين – ​المرابطون​" ​مصطفى حمدان​ أنه "أصبح من المخجل والمعيب أن نردّ على رئيس "​اللقاء الديمقراطي​" النائب ​وليد جنبلاط​ وتغريداته، التي تُثبت أكثر من أي وقت مضى أنه يدافع عن إرث فاسد ومفسد تركه من ضمن ميراثه لنجله تيمور".

وفي تصريح له، رأى حمدان انه "من المؤكد أن جنبلاط وكما نعرفه جيداً منذ نعومة أظفاره وبشهادة والده ​كمال جنبلاط​، فاقد للقيم والأخلاق وأزعر من زعران الشوارع التي عانت منهم العاصمة بيروت في السبعينات والثمانينات، وأيضاً كبير الفاسدين والمفسدين عندما دخل إلى النظام السياسي الطائفي والمذهبي اللبناني"، مشيراً الى أنه "من هنا نستطيع أن نضع ما يُتحفنا به من تغريدات عن وقف الهدر، وخريطة طريق لإنقاذ الواقع المالي اللبناني المهترئ، في خانة المقولة الشهيرة بأن الأكثر عهراً هو الأكثر كلاماً وشرحاً ودفاعاً عن العفة".

ولفت الى أنه "بالتالي كلامه عن الهدر وسرقة المال العام نضعه برسم من يريد أن يكافح الفساد، إذا كان هناك لا يزال في النظام اللبناني الفاسد "ابن أوادم وشارب حليب سباع"، ومستعدّ لهذه المعركة الشرسة مع جهابذة الطوائف والمذاهب من أقصاهم إلى أقصاهم"، مشيراً الى أن "البداية في ضرب الفساد المستشري في مفاصل النظام اللبناني، تبدأ بفضح مدرسة وليد جنبلاط "الاشتراكية" في تشريع النهب، والسرقة، والجريمة المنظّمة، وفرض الخوّات، والاستيلاء على الأملاك العامة والخاصة، وما يتبع هو مطالبة وليد جنبلاط رسمياً بالضغط عليه بعد اعتقاله كما اعتقل رفيق دربه "بهيج أبو حمزة"، بأن يعمل جردة حساب منذ أيام "البوريفاج" وتهريب الممنوعات مروراً بأموال الإدارة المدنية، التي فُرضت ظلماً وعدواناً على المواطنين تحت شعارات "وطن حرّ لشعب سعيد"، وأيضاً تجارة السلاح الذي لم يشارك إلا في معارك السرقة والإجرام وارتكاب المجازر، وتهجير أهلنا المسيحيين والسُنّة ومن خالفه من ​الدروز​، وصولاً إلى وزارة المهجرين والنهب المنظّم للمال العام بالاشتراك مع مندوبي الطوائفية والمذهبية اللبنانية، ومن ثم الأموال الأجنبية والخليجية من السفارات والزيارات، وكي لا ننسى شراكته المالية الفاسدة مع الفاسدين والمفسدين من المسؤولين الرسميين السوريين السابقين الذين عاثوا فساداً في لبنان وسوريا".

وأشار الى أنه "لكي تكتمل حلقة كشف فساد المدرسة الاشتراكية وزعيمها "وليد جنبلاط"، فلا بدّ من ملاحقة الغلمان الوزراء الذين خرجوا من الفقر والنضال الاشتراكي إلى البذخ ورخاء الرأسمالية، وفي مقدّمتهم المدير العام الدائم الشهير لوزارة المهجرين، ومعلم تيمور ابن وهبي والحرامي ال"كيمنبسكي" الطبال وأكرم العملاء والخونة لليهود وغيرهم، من القرامطة التقدميين الاشتراكيين".

وتوجه إلى من يريد ​مكافحة الفساد​ في لبنان، "أُضرُب هؤلاء مع وليد جنبلاط بيد من حديد، وسترى أن جميع الفاسدين والمفسدين في لبنان نقطة في بحر فساده".