أوضحت مصادر زحلاوية في حديث لـ"الأخبار" أنّ رئيس ​التيار الوطني الحر​ ​جبران باسيل​ ورئيس حزب القوات ​سمير جعجع​ يقومان بـ"حصر ارث في زحلة. ويحشدان من أجل تأمين الحاصل الانتخابي كلّ لوحده، بالتعاون مع المستقلين، ليبدأ بعدها التفاوض على التحالفات".

وشددت المصادر على ان "زيارة باسيل لم تكن منظمة جيّداً، ما أثار غيظه. بعد انتهاء جولته، عقد لقاءً في شتورا ضمّ عون ومنسقية زحلة، لامهم خلاله على طريقة ترتيب الزيارة".

من جهتها، أشارت مصادر التيار الوطني الحر إلى ان "زيارة باسيل كانت أفضل من زيارة جعجع، ولا سيّما أنّ الهدف منها قد تحقق"، مؤكدة انه " ليس صحيحاً أنّ وزير الخارجية عقد اجتماعاً لأعضاء التيار يلومهم فيه. ما حصل أنّه لدينا مشاكل تنظيمية، منذ 8 سنوات. قرّر باسيل عقد لقاء لمعالجة الخلل الداخلي، قبل الانتخابات النيابية. حصل نقاش بين الأجنحة العونية المتناقضة في زحلة ومن المفترض أن تكون هناك تغييرات جزئية في المنسقية. وخلال الأسبوعين المقبلين سنبدأ نلاحظ تغييراً ما، لنعمل كفريق واحد ونشدّ العصب من جديد".