اشار عضو المكتب السياسي في ​تيار المستقبل​ النائب السابق ​مصطفى علوش​ أن "الأزمة المستجدّة في موضوع زيارة بعض الوزراء الى ​سوريا​، ظهرت بعد زيارة رئيس مجلس النواب ​نبيه بري​ الى ايران، حيث يبدو أن هناك تعميماً على حلفاء دمشق و​طهران​ للبدء بسلسلة زيارات الى سوريا، وذلك يهدف أولاً الى إحراج الحكومة ودفعها الى اتخاذ مواقف قد تتعارض مع العلاقات العربية، بالإضافة الى محاولة تعميم ركيكة للنظام"، مؤكداً ان "هذا الأمر لن يغيّر شيئاً إذ أن الخلاف الذي كان قبل إنشاء الحكومة سيبقى قائماً".

وفي حديث الى وكالة "أخبار اليوم" اعتبر علوش أن "الأمور قد تصل الى مرحلة الصدام خاصة إذا كان هناك إصرار على توقيع إتفاقيات في سوريا وبالتالي السعي الى فرضها على ​مجلس الوزراء​ وسيكون جدلاً وسجالاً أكثر من أي شيء آخر، وفقاً للمعطيات الحالية"، مشيرا الى ان "تيار المستقبل ورئيس الحكومة سعد الحريري لا يزالان على المبدأ نفسه منذ سنوات والمتمثّل بمقاومة القرار الايراني في ​لبنان​ بأقصى ما يمكن لكن شرط ألا يؤدي ذلك الى تخريب الإستقرار الذي نحاول المحافظة عليه".