اشارت مصادر ديبلوماسية في ​الأمم المتحدة​ للـ"المستقبل"، الى انه لم تبدأ بعد المفاوضات الجدية حول مشروع قرار التمديد لمهمة القوة الدولية العاملة في الجنوب بموجب ​القرار 1701​ لتتضح صورة المواقف بالتحديد، في انتظار تسلم مجلس الامن مشروع القرار الذي تعده فرنسا، كما جرت العادة، حول التمديد للقوة الدولية.

وتتخوف مصادر ديبلوماسية أخرى، من فحوى التصريحات الأميركية الأخيرة التي تربط بين مهمة "​اليونيفيل​" و​مكافحة الإرهاب​، والمقصود هنا بالإرهاب "​حزب الله​" المصنّف بهذا الشكل لدى الولايات المتحدة، وإذا إستمرت المطالبات الأميركية على هذا النحو خلال مرحلة إقرار التمديد، فتعد القضية على جانب كبير من الخطورة، لأنه يعني، تعديل مهمة "اليونيفيل" لتشمل مكافحة الإرهاب الذي تعتبره واشنطن إرهاباً.