لفتت مصادر وزارية للـ"المستقبل" إلى أن "وزراء "​التيار الوطني الحر​" سارعوا إلى مقاطعة وزير الاتصالات ​جمال الجراح​ حين بادر إلى شرح أهمية مشروع طلب وزارة الاتصالات مبلغ 150 مليار ليرة كسلفة خزينة لتطوير الشبكة الثابتة وتطبيق نظام fttc ، على اعتبار أن ​الموازنة​ ستقر خلال الأسبوعين المقبلين ولا داعي للسلف، فاعتبر الجراح الأمر بمثابة إهانة شخصية له لأنه لم يوضع في أجواء هذه الترتيبات وأنه تم خداعه وترتيب الامور من وراء ظهره فغضب وغادر الجلسة، وتضامن معه وزير شؤون النازحين ​معين المرعبي​، عندها سارع كل من الوزراء ​علي حسن خليل​ و​جان أوغاسابيان​ و​يوسف فنيانوس​ الى تلطيف الأجواء وإعادتهما إلى الجلسة، خصوصاً أن رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ أشار الى أنه سيأخذ على عاتقه ترتيب الأمور".