افاد مراسل "النشرة" في صيدا، ان الهدوء الحذر ما زال يخيم على مخيم عين الحلوة في اعقاب وقف اطلاق النار بعد الاشتباك الذي وقع مجموعة الناشط الاسلامي بلال العرقوب والقوة المشتركة حيث قامت مجموعته باستهداف مقرها في مركز سعيد اليوسف في ​الشارع الفوقاني​، وادى الى سقوط قتيلين هما الضابط في القوة المشتركة عبد المنعم الحسنات الملقب "ابو علي طلال" ونجل العرقوب عبيدة.

وعلمت "النشرة" انه جرى الاتفاق على دفن عبيدة بعد صلاة عصر اليوم، من مسجد "الشهداء" في حي "الصفصاف" حيث يوارى الثرى في مقبرة صيدا الجديدة في سيروب منعا لاي توتير جديد.

وابلغت مصادر فلسطينية مسؤولة "النشرة"، ان القيادة السياسية للقوى و​الفصائل الفلسطينية​ في منطقة صيدا ستعقد اجتماعا في مركز "النور"، هو الثاني لها في غضون ساعات من اجل متابعة تثبيت وقف اطلاق النار وتحصين الوضع الامني في المخيم بعد الاشتباك الذي ادى ايضا الى سقوط سبعة جرحى اصابة احدهم خطرة في الراس، على ان يحدد لاحقا موعد دفن الضابط ابو علي طلال.