أدان رئيس لقاء ​علماء صور​ ​الشيخ علي ياسين​، في خطبة الجمعة في مسجد المدرسة الدينية في صور بجنوب لبنان اليوم ، "العمل ​الإرهاب​ي في ​برشلونة​ في اسبانيا ، الذي يستدعي الضغط على الدول الداعمة مادياً ومعنوياً وحتى خطابياً للجماعات التكفيرية التي هي إرهاب لا دين له وسيطال الجميع".

وطالب ياسين "بعض الفرقاء السياسيين في لبنان بعدم الوقوف أمام عجلة العمل الحكومي للوصول به لمرحلة تليق بالعمل العسكري للجيش اللبناني في حماية لبنان"، معتبراً أنّ "من يتحمّل قصور العمل الحومي عن الوصول إلى تحقيق الحد الأدنى من واجباته هم من يرفضون التواصل الطبيعي بين لبنان وسوريا".

وأكد على "ضرورة الالتفاف حول ​الجيش اللبناني​ الذي بتكامل دوره مع المقاومة حقق ما عجز عنه التحالف الدولي في مواجهة العصابات التكفيرية"، متمنياً أن "تسعى كل الفرق الساسية لتأمين الدعم المعنوي والتسليحي للجيش من أي جهة أتى وبالأخص الأخذ بجدية العرض الإيراني".

وسأل ياسين عن "تلك القيود والشروط التي يفرضها البعض على الجيش في مرحلة التكامل الضروري المتجلي بالقاعدة الذهبية التي حرّرت لبنان من الإرهاب الصهيوني والتكفيري"، معتبراً أن "لا استقرار للبنان إذا بقيت ​الجماعات التكفيرية​ خلف حدوده مع سوريا".

وأشاد بزيارة الوزراء لسوريا بصفتهم الرسمية وليس الشخصية كما يروّج البعض الذي هو في واقعه منفصل عن الواقع السياسي الحقيقي في المنطقة وسط اعتراف دولي ببقاء النظام السوري وفشل المخطط الاسرائيلي في تحويل بوصلة سوريا إلى اتجاه مخالف يحرفه عن دعم ​القضية الفلسطينية​ عبر دعم المقاومة".